شهدت ولاية عنابة بالجزائر جريمة قتل، راح ضحيتها رضيع يبلغ من العمر سنة ونصف، وفق ما ذكر في تقرير إخباري اليوم.
وقالت صحيفة “الشروق” الجزائرية إن “ب. عمار” عم الرضيع “أيوب. ب”، ضربه بواسطة شاقور فصل به رأسه عن جسده.
وأضافت الصحيفة أن ذلك حدث عندما جاء “ب. عمار” شاهرا شاقوره ليهوى به على أخيه الأصغر “ب. السبتي”، الذي دخل معه في نزاع قضائي من أجل قطعة أرض التي بنيت فوقها بناية.
وكانت أصل هذه القطعة ملكا لوالد الشقيقين، عمار الذي يشتغل بالميكانيك وتنازل عنها لصالحهما، فبنى عمار سكنه فوق القطعة وأسكن معه أخيه السبتي، ولما أراد هذا الأخير الحصول على سكن في المباني الريفية، وجد نفسه مستفيدا من ذات القطعة الأرضية المتنازل عليها لهما من طرف أبيه، وصعب عليه الحصول على استفادة ثانية.
وأوضحت الصحيفة أن السبتي أدخل القضية إلى النزاع بالقسم العقاري لمحكمة الحجار، ورفض عمار رفضا قاطعا إقامة سكن فوق بنايته.
وتابعت الصحيفة أن عمار لما علم بأن أخيه سحب القضية أشهر شاقوره وانطلق كالسهم بحثا عنه لقتله وما إن اعترضه، وهو حاملا لابنه أيوب الذي لم يتعدّ سنه العام والنصف أجهز عليه، فكانت الضربة في عنق الصبي التي فصلت الرأس عن الجسد، وحاول قتل شقيقه وتمكن من غرس شاقوره في كتفه.
وذكرت الصحيفة أن عمار ذهب إلى بيت والدته بحي البني الأحمر بالحجار محاولا الفتك بها، ومن حسن الحظ لم يجدها هناك، وبعدها ذهب مسرعا وسلم نفسه إلى مصلحة الدرك بالحجار.
تضيف الصحيفة أنه لما بلغ خبر قتل الصبي إلى أخواله الساكنين بحجر الديس بلدية سيدي عمار قدموا إلى حي الكرمة، وكادت أن تقع انزلاقات لولا تدخل كتيبة الدرك بالحجار التي طوقت المنطقة وبقي الوضع ينتابه الحذر والحيطة