الإسم : نادي الأنصار الرياضي
العنوان : بيروت - الطريق الجديدة مقابل ملعب بيروت البلدي - بناية د.عيتاني - الطابق الثاني
تاريخ التأسيس : 1948
تاريخ نيل الرخصة : 13 ايار 1954 - منطقة الغبيري - قضاء بعبدا - علم و خبر رقم 175
التعديل : 6 تشرين الثاني 1965 - بيروت - الطريق الجديدة - علم و خبر 531
تاريخ الإنضمام إلى الإتحاد : 12 - 10 - 1954
تاريخ الصعود إلى الدرجة الأولى : 26 كانون الأول 1967
الملعب المعتمد : ملعب بيروت البلدي (22.000 متفرج)
ملعب التمرين : ملعب الانصار - طريق المطار - قرب مسجد الرسول الاعظم
الألعاب المعتمدة : كرة القدم , ألعاب القوى , الإسكواش , القوس و النشاب , الشطرنج
أول رئيس للنادي : مصطفى الشامي
الرئيس الحالي : سليم دياب
مدير النادي : بلال فراج
الهاتف : 700009 / 01
الفاكس : 700009
الأنصار من الفكرة إلى التنفيذ .....
يقول الصحفي الرياضي الكبير الأستاذ علي حميدي صقر عن تأسيس نادي الأنصار : " يوم تنادت كوكبة من شباب الطريق الجديدة في العاصمة الجريحة بيروت، إلى تأسيس ناد لكرة القدم يحمل إسم الأنصار، لم يكن يخطر في بال هذه الكوكبة أن الأنصار سيغدو بعد ردح من الزمن منارة ً يهتدي في ضوئها الشباب اللبناني رياضيا ً وثقافيا ً واجتماعيا ً وإنسانيا ً ".
ففي سنة 1938، أمسى الأنصار نواة لناد ٍ يمارس أبناؤه كرة القدم في منطقة بيروت الغربية. ولقد ظلت هذه الكوكبة تمارس كرة القدم بعيدا ً عن المسرح الرسمي سنوات، متنقلة ً بين ملاعب الكرة.
أول لجنة إدارية......
شهد العام 1948 انتخاب أول لجنة إدارية تدير شؤون النادي، عندما تنادت ثلة من شباب منطقة الغبيري إلى اجنماع تاريخي، فتشكلت هذه اللجنة، وبات الأنصار فريق رياضي منظم، ما ساعده في جولاته في دمشق وحلب وصيدا وصور وطرابلس، من تحقيق نتائج لافتة، لاقت استحسان الجميع.
التأسيس الرسمي........
في العام 1950 قدمت الهيئة الادارية للنادي طلبا ً رسميا ً للترخيص و شكلت هيئة تأسيسية لهذه الغاية من ثلاثة انصاريين هم : زهير الجندي , سعيد غزاوي و يحيى مبيض و بالفعل تحقق حلم الانصاريين في 13 أيار 1954، وبصدور العلم والخبر رقم 175 أصبح الأنصاريون يمارسون كرة القدم بشكل رسمي، ولكن في محلة الغبيري التابعة لقضاء بعبدا ضمن محافظة جبل لبنان.
السعي لنقل الرخصة.......
ويأسف الأنصاريون لنيلهم هذا الترخيص، الذي يقضي بتبعية النادي إلى منطقة الغبيري، لكنهم لم يألوا جهدا ً لنقله إلى العاصمة بيروت. وفي 12 / 10 / 1954 انضم الأنصار لعائلة الإتحاد اللبناني. وفي 2 تشرين الثاني من العام نفسه، نجح الأنصار في الحصول على ترخيص تحت الرقم 4562 يمنح النادي حق مزاولة لعبة الملاكمة في بيروت.
وبعد حوالي عشر سنوات قضاها الفريق ضمن أندية جبل لبنان، تمت الموافقة على طلب النادي، القاضي بنقل الرخصة من جبل لبنان إلى بيروت، فكان يوم 6 / 11 / 1965، موعدا ً للعودة بمركز النادي من منطقة الغبيري إلى معقله الأساسي في منطقة الطريق الجديدة، وذلك بموجب قرار من وزارة الداخلية يحمل الرقم 531.
ولكنّ السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تم اعتماد الأنصار ضمن أندية جبل لبنان، وليس بيروت ؟
الجواب الشافي لهذا السؤال، عند السيد فؤاد رستم، وهو أول رئيس للنادي بعد الترخيص، فيقول بأنّه استنادا ً للمادة الثانية من المرسوم رقم 2437 تاريخ 7 كانون الأول 1944 وهذا نصها : لا تعطى الإجازة المنصوص عليها في المادة الأولى للجمعيات الرياضية في المدن والقرى اللبنانية إلا نسبة لعدد سكانها، فلكل عشرة آلاف نسمة أو جزء منها جمعية لكرة القدم".
ولما كان عدد الجمعيات في منطقة بيروت مكتملا ً، رأى الأنصاريون أن يحصلوا على الترخيص في منطقة الغبيري، لكي يتسنى لهم المشاركة في الدورات الرسمية، وعندما تسنح الفرصة، ينقلون الرخصة إلى بيروت، وهذا بالضبط ما حدث عام 1965.
إسم النادي.....
طرح أعضاء النادي في البداية ان يكون الاسم هو " الانتصار ", ولكن كان هناك فريق بذات الاسم في منطقة الشياح, عندها طرح رئيس النادي مصطفى الشامي أن يكون الاسم هو " الأنصار " تيمناً بأنصار الرسول (ص).
لباس النادي....
كان اللون الابيض هو لون لباس الانصار , وكانت زوجة اللاعب خالد بعيون تطرز شعار النادي على القمصان , ووالدة اللاعب محمد الجندي تتولى غسلها للتخفيف على النادي ماديا ً . ثم أصبح اللون الليلكي هو اللون الرسمي وفيما بعد البرتقالي , ثم الاخضر والبرتقالي كلباس رديف له.
شعار النادي.....
تعود نشأة شعار النادي الى العام 1951 , حيث جلب اللاعب محمد الجندي شكله من مجلة يوغوسلافية وكان من شعلة واحدة , لكن الاعضاء ارتأوا ان يكون من شعلاتٍ خمس , تمثل اركان الاسلام , وأما سنبلتي القمح فتدل إلى السلام والمحبة والخير . تطور بعدها شعار النادي ليصبح من شعلة واحدة ذات لهباتٍ خمس تمثل أركان الإسلام الخمسة . أما آخر تعديل طرأ عليه فقد كان زيادة النجمة الذهبية فوقه دلالة ً على إحرازه لبطولة الدوري اللبناني عشرة مرات.
نشاطات النادي الإجتماعية......
على الرغم من شهرته كناد ٍ لكرة القدم , إلا أن الانصار يعرف الى جانب الرياضة نشاطات اجتماعية و صحية و إنسانية عديدة.
فقد ساهم النادي منذ العام 1977في تخفيف المعاناة عن المواطنين في شتى المجالات وضمن الامكانيات المتاحة ، وقد تجلى ذلك عام 1982 خلال محاولة اجتياح العدو الاسرائيلي لمدينة بيروت.
التقديمات الاجتماعية والانسانية.....
عمل النادي على رعاية الناشئة اجتماعيا ً و تربويا ً , و يتم ذلك بشكل متواصل خصوصا ً لجهة ملاحقة موضوع التعليم وتسهيل دخولهم الى المدارس و تزويدهم بالكتب و القرطاسية اللازمة.
هذا وقد لعبت اللجنة الاجتماعية دورا ً بارزا ً في التخفيف من محنة أهلنا في الجنوب و البقاع الغربي اثناء الاحتلال الاسرائيلي لهما ، وقد تجلى ذلك بوضوح خلال العدوان الاسرائيلي الغاشم على الجنوب في نيسان 1996 حينما قامت بإعداد الحصص الغذائية، و قد تولى لاعبو الانصار وقتها عملية توزيعها على السكان النازحين الى المناطق الآمنة في بيروت، وقبلها في العام 1978 و 1993.
المبادرة الوطنية.....
لن ينسى أحد المبادرة الوطنية الجريئة التي قام بها نادي الانصار في 30 تشرين الثاني 1980، عندما قام بإجراء أول لقاء كبير من نوعه بين شباب باعدت الأحداث الدامية بينهم و شطرت عاصمتهم بيروت الى شرقية و غربية، حيث توجه الأنصار لمقابلة الهومنتمن في برج حمود.
في العام 1975 لعب الانصار آخر مباراة له في ملعب بلدية برج حمود, بعدها اندلعت الحرب و انتظر الأنصار حتى العام 1980 ليلعب من جديد على هذا الملعب، ولكن هذه المرة ليس بحكم انتمائه إلى الأسرة الكروية أو بصفته ناد ٍ في الدرجة الاولى، بل بمبادرة فردية، و بتكليف شخصي من الوطن هذه المرة.
لقد كان الانصار على أهبة الاستعداد لتلبية نداء التآخي و نبذ العصبية , محاطا ً بثلاثة آلاف من أنصاره. عبر الانصاريون الحواجز و كالبرق كانت وكالات الأنباء تنقل الخبر إلى كل العالم ومعتبرة ً هذه المبادرة خير دليل على وفاء اللبنانيين لوطنهم و خطوة ً بارزة على طريق التقائهم من جديد.
جولة التحرير.....
لم يغب الواجب الوطني عن بال الانصاريين، وكيف لا يكون الأنصار حاضرا ً في هذه الفرحة، فرحة كل لبناني و كل عربي، لا بل فرحة كل حر في هذا العالم، وهو بطل هذا الوطن و يوم 25 أيار يوم كل الوطن.