ليس بمقدور أي شخص من محبي نادي برشلونه الإسباني معرفة مصير ناديهم في الوقت الراهن؛ فهل هي بداية حقبةٍ جديدة، أم إنهيارٌ للنادي الكاتولوني؟
فبعد أن تضاربت الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام بالأمس حول تنحي خوان لابورتا من منصبه رئيساً للنادي الأسباني؛ أصدر النادي بياناً يؤكد بقاءه بمنصبه حتى انتهاء فترة رئاسته.
والواضح أن النادي انشغل بمنصب الرئاسة، تاركاً الأمور الفنية جانباً، علماً بأن الفريق يمر هذه الايام بحالة من عدم الاستقرار.
فبعد انتقال الاعب البرتغالي ديكو لنادي تشيلسي الإنجليزي، واحتمالية رحيل النجم البرازيلي رونالدينيو للعب بصفوف نادي ميلان الإيطالي، حيث وصلت الأمور إلى مراحل متقدمة، إلى جانب الاستغناء عن قلب دفاعه الفرنسي ليليان تورام وظهيره الأيمن الإيطالي زامبروتا، أصبح لحاق مهاجمه الكاميروني صامويل إيتو بزميله السابق المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس في نادي توتنهام الإنجليزي مسألة وقت؛ ليخسر بذلك النادي الكاتالوني أبرز نجومه دون معرفة السبب.
ومن الواضح أن برشلونة يضع ثقته الكاملة بنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي؛ معتقداً بأن الأخير سيجلب له الألقاب والأمجاد بمفرده، ناسياً ما حلّ بالنادي خلال الموسم الماضي عند إصابة اللاعب وابتعاده عن الملاعب لعدة أشهر، مكنت غريمه التقليدي ريال مدريد من الظفر باللقب قبل نهاية الليغا بعدة مراحل.