omaralmulki
{{ المدير العام}}
الهواية : الجنس : المهنة : نوع المتصفح : الدولة : المشاركات : 10582 معدل تقييم المستوى : 10004419 تاريخ التسجيل : 13/05/2008
| موضوع: رسائل يوميه خفيفه و مفيده في رمضان الخميس أغسطس 05, 2010 5:31 pm | |
| سابدأ اليوم ب ال9 رسائل الماضيه و ان شاء الله تباعا رساله يوميه لكل يوم رسالة اليوم الأول : استغفارا كثيرا قال صلى الله عليه وسلم :" طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا "فكان أبو هريرة يستغفر الله ويتوب إليه 12 ألف مرة بقدر ديته فهيا حتى لا يسبقك إلى الله أحد . رسالة اليوم الثاني : استكثر من اسباب العتق عن أم هانىء رضي الله عنها قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقلت : يا رسول الله . قد كبرت سني ، وضعفت - أو كما قالت - فمرني بعمل أعمله ، وأنا جالسة . قال : سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله . وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة . وهللي الله مائة تهليلة تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت . [ رواه أحمد والبيهقي ، وحسنه الألباني (1553) في صحيح الترغيب (1316) في الصحيحة] عملك اليوم: هل لك في ان تقول الباقيات الصالحات( سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله ) بعدد كثير ( مثلا : 5 آلاف مرة ) واحتسب عتق خمس آلاف رقبة من ولد إسماعيل ، وبذل (5 آلاف ) فرس وبدنة في سبيل الله ، وملء الميزان كما بين السماء والأرض ، ولا يسبقك إلى الله أحد إلا من زاد هيا تقرب بأفضل العمل ، لعلك تقبل وتعتق رسالة اليوم الثالث : القرآن يداويك قال تعالى :" وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا "وقال جل وعلا : "لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "أخبروني : هل تصدع قلبك بالقرآن على مدى الليالي الثلاث الفائتة ؟ ماذا زرع القرآن في قلوبكم ؟ ما زلنا نحتاج إلى استشفاء كثير بالقرآن ، وإزالة للأغلال واجب اليوم : قراءة ما لا يقل عن خمسة أجزاء ، ومن زاد زاد رصيده الإيماني ، ومن قلَّ فلا يلومن إلا نفسه .. أو قل : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير بالآلاف واحتسب : قناطير من الحسنات بقراءتك ، لعلك تعتق " لا تنسونا من دعاء العتق عند الفطر ، ولا تنسواالدعاء ببلوغ الفردوس الأعلى ورفقة خير البرية صلى الله عليه وسلم رسالة اليوم الرابع : عبادة السر عليكم بالإخلاص للخلاص من الآفات والعيوب ، فعليكم بعبادة السر ، كصلاة حيث لا يراك أحد ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسًا وعشرين .أو صدقة سر تطفئ غضب الرب . ونحو ذلك . ففكر بماذا تسبق اليوم ؟؟ رسالة اليوم الخامس : ارفع رصيدك هذا يوم الجمعة ، تضاعف فيه الأعمال ، وهذا شهر رمضان تضاعف فيه الأجور ، فهل لك من زاد ليوم المزيد ؟؟ ارفع رصيدك اليوم وتأدب بآداب الجمعة ، وزد من وردك القرآني ، لاتنس سورة الكهف ، وزد من الذكر لجلاء قلبك ، ولا تنس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليك بتحري ساعة الإجابة ، وأكثر من الدعاء يومك هذا ، وتدبر لماذا جعل الله آية الدعاء " وإذا سألك عبادي عني " في ثنايا الحديث عن الصيام في سورة البقرة ، لتعرف أن الدعاء في رمضان له خاصية مميزة ، فتميز وارتق وارفع من رصيدك . رسالة اليوم السادس : تنشطوا قال تعالى : " يا يحيى خذ الكتاب بقوة " وفي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم : " لو كان الإيمان عند الثريا لذهب به رجل من أبناء فارس حتى يتناوله " فماذا لو كانت المغفرة أو العتق من النيران تحتاج منك لاستفراغ الوسع والطاقة ؟؟يا عباد الله ... لا تكونوا ممن قال الله فيهم : " يا حسرة على العباد" وكونوا ممن قال الله فيهم " بل عباد مكرمون " تنشطوا أحبتي في الله ، فالذين تقربوا في الايام الخالية ، إذا أرادوا أن يعرفوا علامة القبول ، وعلامة القرب ، فليسمعوا صفة المتقربين ." فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون" فتنشطوا ولا تعجزوا وضاعفوا العمل عساكم تبلغوا الآمال .من ينافس ؟ (1) ورد ابي هريرة 12 ألف استغفار أو تسبيح . (2) ورد قتادة : ختمة كل ثلاث في اول عشرين ، وختمة يومية في العشر ( 16 أو 17 ختمة في الشهر (3) الإمام أحمد كان يصلي 300 ركعة نافلة في اليوم والليلة . (4) سلمان كان يتصدق بثلث ماله .من ينافس ؟ من يسابق ؟ إخوانه الذين يعيشون معه على هذه الأرض المشمرين للطاعة والذين صاروا في الختمة الخامسة . قم وانفض عنك غبار الكسل فقد مضى زمن الغفلة رسالة اليوم السابع : ترقوا ترقَّوا فقد مضى ربع الشهر فماذا تغير فيك ؟ قال تعالى : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "فجُد بمال ، بوقت ، بجهد في سبيل الله ، وحتى لا تقيدك الذنوب استغفر كثيرا لتطهر قلبك . سؤال عابر : في أي ختمة أنت ؟؟؟ أجب بعين الاستحياء " سبحانك ما عبدناك حق عبادتك " سؤال ثانٍ : هل حققت حلمًا إيمانيًا مما كنت تأمله قبل رمضان ؟ سؤال ثالث : هل استشعرت أنك حزت شيئا من ثمرات رمضان؟؟ أحبتي في الله ..جاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم ، هو اصطفاكم ، اكدحوا لله كدحا فإنكم ملاقوه ، لا تفتروا ، امسح النوم عن عينيك إنها أيام معدودات ، من يصدق أن أسبوعًا مرَّ من رمضان .جددوا توبتكم ، وارتقوا الدرجات فقد اشتد السباق بعد مضي ربعه رسالة اليوم الثامن : ثمانية أبواب في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن عيسى عبده و رسوله و ابن أمته و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه و أن الجنة حق و أن النار حق و أن البعث حق أدخله الله الجنة على ما كان من عمل من أي أبواب الجنة الثمانية شاء " وفي صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " فالجنة ثمانية أبواب ، وقد علمت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة و غلقت أبواب النار و صفدت الشياطين " [ رواه النسائي وصححه الألباني ] فهل أعتقت الرقاب ؟؟ وكتبت من أهل الجنة ؟؟ هل دخلت من أي أبوابها ؟؟ إنه اليوم الثامن ، وهي ثمانية أبواب ، فعسى تبلغ الفرصة اليوم .في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة : يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة و من كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد و من كان من أهل الصيام دعي من باب الريان و من كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ; قال أبو بكر : هل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : نعم و أرجو أن تكون منهم "نريد مضاعفة الأعمال اليوم ، لا سيما ما ورد في جملة هذه الأحاديث ، من تجديد معاني كلمة التوحيد ، وتصحيح الاعتقاد ، واستشعار الخشوع من لحظة الوضوء ، والمحافظة على الذكر بعدها . وزد من النوافل اليوم ( لماذا لا تصلي اليوم 100 ركعة تقربا ) والله ليست بعسيرة ، كم من أخ صلاها في نحو الساعتين أو الثلاث ، وستفرقها على طيلة اليوم ، جرب أن تتقرب ( اسجد واقترب ) .وجدد نوايا صيامك ، وتصدق بصدقة كبيرة لا سيما أن تكون متعددة النفع ككتاب وشريط ومطوية رسالة اليوم التاسع : أوقد نار الغيرة نحتاج في هذه المرحلة إلى إعادة شحن للهمم ، ولن يكون هذا بمثل إشعال نار الغيرة ، والتحلي بروح المنافسة .بالأمس علمت عن أحد الإخوة ، بفضل الله ختم سبع ختمات حتى الآن ، هل ستغبطه ؟؟؟ أم ستُحبط وتيأس .لا كن كأبي مسلم الخولاني : القائل أيظن اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به دوننا ، كلا والله لنزاحمنهم عليه حتى يعلم أنه قد خلَّف من بعده رجالا .هذه الغيرة حملت هذا العبد الصالح إلى أنْ قال : لو قيل لي إن جهنم تسعر ما استطعت أن أزيد في عملي ، وكان ربَّما يأتيه رجلان فيجدانه يصلي في المسجد ، فانتظرا انصرافه وأحصيا ركوعه فأحصى أحدهما أنه ركع ثلثمائة ، والآخر أربعمائة قبل أن ينصرف .فأين رجال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الزمان ؟ أين فرسان العبادة ؟؟ ورهبان الليل ؟ أين الغيرة ؟؟ أين الغبطة ؟؟؟ قال وهيب بن الورد : إنْ استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل . وقال الشيخ شمس الدين التركستاني : ما بلغني عن أحد من النَّاس أنَّه تعبد عبادة إلا تعبدت نظيرها وزدت عليه .وقال أحدهم : لو أنَّ رجلاً سمع برجل هو أطوع لله منه فمات ذلك الرجل غمَّا ما كان ذلك بكثير . فواجبنا العملي : (1) أن تتقد في جنباتك نار الغيرة والغبطة فتحثك على المشاكلة ولو مرة ، هذا قام الليل كله ، هذا ختم القرآن كل ليلة في رمضان ، هذا كان يسبح ثنتي عشرة ألف تسبيحة ، هذا كان أجود النَّاس في النفقة والصدقة ، هذا أحصى كلماته التي ينطق بها في اليوم والليل ، فلماذا يسبقك هؤلاء ؟!! إن كنت تريد الجنة فهذا دأب الصالحين الذين وعدوا بها . (2) حدد أعمالاً سبقك إليها القوم ، وتدرج حتى تشاكلهم ، ولا تتعنَّى فيما لا تستطيع ، فإذا لم تستطع شيئًا فدعه ، وجاوزه إلى ما تستطيع . | |
|