تنظم سوريا على مدى أربعة أسابيع ثلاث بطولات في كرة المضرب للذكور والإناث إحداها للمحترفين والمحترفات وذلك مواكبة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية وبرعاية رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري.
وينظم نادي المحافظة هذه البطولات بالتعاون مع الاتحاد السوري للعبة وبإشراف الاتحاد الدولي من خلال مندوبين له خصوصاً في مجال التحكيم.
ودأب نادي المحافظة منذ 2001 على تنظيم هذه البطولة الخاصة التي اقتصرت حتى الآن على الفئات الدنيا على صعيد تصنيف الدورات، بيد أن النجاحات التي تحققت سابقاً على صعيد التنظيم سهل المهمة لدى الاتحاد الدولي بالموافقة على تنظيم أول بطولة للمحترفين والمحترفات.
وتنطلق بطولة الرجال الأحد بجوائز إجمالية تصل إلى 30 ألف دولار وأفضل مصنف فيها إيطالي الجنسية في المركز 449 عالمياً، في حين تختتم الأحد بطولة السيدات بجوائز 10 آلاف دولار فقط حيث تلتقي في المباراة النهائية البلغارية من أصل سوري جاكلين علوي مع البرتغالية ميغالي دي لاتري بعد أن أحرزت التركية ايلول بانلي والاسترالية جايد هوبر لقب الزوجي بفوزهما على الهندية شيفيكا بورمان والبرتغالية دي لاتري.
ويشارك في منافسات الرجال 60 لاعباً من نحو 20 دولة بينها 6 دول عربية، وفي طليعة الدول فرنسا والبرتغال وإيطاليا وبريطانيا، بينما جاءت السيدات من 17 دولة بينها 4 دول عربية، وعلى رأس الدول المشاركة استراليا واليونان والأرجنتين وسويسرا.
وسبق انطلاق البطولة زيارة قام بها مندوب الاتحاد الدولي في منطقة غرب آسيا التونسي حميد انيس بوشلاكة، مراقب ومقيم نشاطات كرة المضرب في دول الخليج وسوريا وفلسطين ولبنان والأردن وإيران، أشاد خلالها بالجهود التي يبذلها المسؤولون في الاتحاد السوري وفي نادي المحافظة من أجل إنجاح "هذه البطولة المتميزة"، معتبراً أن كرة المضرب في سوريا "هي الأكثر تطوراً في غرب آسيا".
وقد أخذ المنظمون بملاحظات الاتحاد الدولي حول ضرورة إقامة بعض الملحقات بالمنشآت الخاصة فتم بناء عدة غرف مجهزة تجهيزاً حديثاً وكاملاً للحكام والإعلاميين والمعالجة الفيزيائية وغيرها في فترة قصيرة قياسية من 35 يوماً.