ما الفرق بين الرب والإله؟
الرب: هوالخالق والرازق و المتصرف بالكون
الإله: هو المتفرد بالعباده أي لايعبد غيره ولامعه
فالمشركين يقرون بالرب ويعلمون ان الله هو خالقهم ويدعونه ويعلمون انه هو الذي يكشف الضر ولكن بسبب انهم لم يعبدوه مباشره بل جعلوا بينهم وبينه واسطه مثل الاصنام بحجة انهم كانوا رجال صالحين فيلتجؤون اليهم حتى يدعونهم ليكشف الله عنهم الضر و ينزل عليهم المطر ويجلب لهم الاولاد وغيره ((والذين اتخذوا من دونه أوليائه ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى))
فبسبب الواسطه ارسل لهم الله الرسل فقالوا((اأجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشئ عجاب ))فبهذه الواسطه اصبحوا من اصحاب النار .
والعجيب ان كثير من المسلمين اليوم لا يعرفون هذا الفرق بين الرب والاله وهذا الخطأ الكبير
حيث إلتجؤوا الى القبور(بدل الاصنام) ويدعونهم حتى يكشف الله عنهم الضر ويحقق ما يريدون. بحجة ان اصحاب القبور رجال صالحين ولهم جاه عند الله اي جعلوهم واسطه بينهم وبين الله.
اليس عمل بعض المسلمين هو نفس عمل المشركين؟(وما يؤمن اكثرهم بالله إلا وهم مشركون)
ومن انواع الشرك:
1.الحلف بغير الله مثل والنبي والرفجه والنعمه والشنب وراس ولدي او ابوي وبذاك الرجل الصالح........إلخ(من حلف بغير الله فقد اشرك) ابو داود
حروف القسم( الواو , الباب, التاء)
2.تعليق الخيوط والتمائم والخرق والحروز
ان كانت بالقران فهي بدعه لأن النبي لم يعملها وهذه فتوى عبدالله بن مسعود
ان كانت من غير القران فهذا شرك(إن الرقى والتمائم والتولة شرك ا)ابو داود
الرقى: يقصد التي تكون من غير القران
3.الذبح عند شراء البيت او السياره بحجة دفع العين.(لعن الله من ذبح لغير الله) وعلمنا الرسول كيف ندفع العين؟ بالرقيه وبالاذكار ولم يذبح الرسول ولا الصحابه ولا في القرون المفضله بحجة دفع العين.
*ملاحظه: الذبح شكرا لله ليس له علاقه بموضوعنا
4. الذهاب الى السحره(من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )صحيح الترغيب والترهيب
5.التشاؤم من البومه وتربية الحمام ومن الرقم13............إلخ
(الطيرة شرك الطيرة شرك الطيرة شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل)ابو داود.
من اراد دفع العين عنه او الحسد او الشرور فعليه بقراءة القرآن والاذكار والذهاب الى الشيخ الثقه لقراءة القران عليه
والله ماكتبتها إلا نصحا وخوفا عليكم من النار لأن الله تعالى قال{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }