سيضطر لاعب وسط نيوكاسل الإنكليزي جوي بارتون للبقاء شهر إضافي في السجن بعدما رفض طلب إخلاء سبيله "تحت المراقبة" يوم الخميس.
وكان بارتون (25 عاماً) يأمل أن يخرج من السجن في بداية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير مع وضعه تحت المراقبة والإقامة الجبرية، إلا أن السلطات المحلية اعتبرت أن ظروف اعتقال اللاعب لا تتناسب مع شروط إخلاء السبيل تحت المراقبة لأنه ارتكب عملاً عنيفاً بعد خروجه من السجن بكفالة مالية.
وسيغيب بارتون بالتالي عن تحضيرات فريقه لبداية الدوري المحلي الذي ينطلق في 6 آب/أغسطس المقبل، وعوضاً عن التواجد مع زملائه سيكون في سجن "سترانجوايز" في مدينة مانشستر وهو المكان المخصص لأخطر المجرمين في بريطانيا من تجار مخدرات ورجال عصابات.
وكان بارتون اعترف أمام محكمة ليفربول بتهمة الاعتداء على رجل بتوجيهه 20 لكمة على وجه الأخير في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقد ضبط لاعب نيوكاسل بالجرم المشهود من خلال كاميرات المراقبة المتواجدة في الشارع.
وحكم على بارتون بالسجن لمدة 6 أشهر في 20 أيار/مايو الماضي وكان من المتوقع أن يخرج في منتصف الشهر الحالي أي بعد أمضاء ثلث هذه العقوبة (8 أسابيع)، لكن السلطات المعنية ب"إخلاء السبيل المشروط" ارتأت أن ظروف اعتقال بارتون وتصرفاته لا تتناسب الشروط التي وضعتها وزارة العدل من اجل منح أي سجين إطلاق السراح المشروط.
ولا يزال بارتون الذي يعتبر أكثر اللاعبين المشاغبين في العالم وليس في إنكلترا وحسب، يخدم عقوبة السجن لمدة أربعة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة عامين بعد اعتدائه على زميله السابق في مانشستر سيتي الفرنسي عثمان دابو (لاعب لاتسيو الإيطالي حاليا) خلال التمارين ما تسبب بإغماء الأخير إضافة إلى إصابته بجروح متعددة.