ذكرت وسائل الإعلام الصربية اليوم الجمعة أن بطلة الرماية الصربية ياسنا سيكاريتش الحائزة على لقب بطلة العالم ثلاث مرات ولقب "أفضل رامية في الألفية" عام 2000 ستتمكن أخيرا من حمل علم بلادها خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008" الذي سيكون سادس أولمبياد تشارك فيه.
وكانت سيكاريتش /42 عاما/ قد توجت ظهورها الأولمبي الأول في سول قبل عشرين عاما بإحراز ميدالية ذهبية. ويتضمن رصيدها الإجمالي من الميداليات التي جمعتها خلال الدورات الأولمبية الخمس السابقة ثلاث فضيات وبرونزية واحدة.
وبعد سول ، اعتلت سيكاريتش منصة التتويج في دورات برشلونة وسيدني وأثينا الأولمبية سواء في مسابقات الرماية بالمسدس الهوائي أو الرياضي. ولم تخفق سيكاريتش ، وفقا لمعاييرها الشخصية ، سوى في أولمبياد أتلانتا عام 1996 عندما حلت في المركز الرابع.
وبرغم أنها أنجح رياضية أولمبية في صربيا بكل المقاييس ، لم تكن سيكاريتش تلقى أي اهتمام في الماضي لانشغال بلادها بنجومها المشهورين الآخرين من رياضات كرة السلة والكرة الطائرة وكرة الماء.
ونقلت صحيفة "بليتش" الصربية اليومية عن سيكاريتش قولها "لقد بكيت عندما عرفت أنني لن أتمكن من حمل العلم الصربي في أولمبياد أثينا". حيث أن حامل علم صربيا ومونتنيجرو آنذاك في أولمبياد أثينا الذي جرى قبل أربعة أعوام كان نجم كرة السلة ديجان بوديروجا.
وقالت سيكاريتش الحائزة على لقب بطلة العالم ثلاث مرات في أعوام 1987 و1989 و1994 والفائزة بلقب كأس العالم ست مرات "أعتقد أن دوري قد حان أخيرا".
واختيرت سيكاريتش كأفضل رامية في العالم أعوام 1990 و1994 و2005 ، وفي عام 2000 منح الاتحاد الدولي للرماية لسيكاريتش لقب "أفضل رامية في الألفية"
وعلقت سيكاريتش على آمالها في أولمبياد بكين قائلة "أعتقد أنني قد أنافس على الفوز بميدالية ، مع عشرة أو 15 رامية أخرى. ستكون المنافسة ضارية وسيلعب الحظ دورا مهما".
يذكر أن سيكاريتش متزوجة ولديها ابنة.