يعتزم خوان لابورتا البقاء في منصبه كرئيس لنادي برشلونة الأسباني لكرة القدم ، برغم الاستقالات التي تلقاها مساء أمس الخميس ، من ثمانية من أصل 17 مديرا بمجلس إدارة النادي.
وكان المدراء ألبرت فيسينس وفيران سوريانو ومارك إنجلا وإيفارست مورترا وتوني روفيرا وتشافيير كامبرا وكلاوديا فيفيس فييرو وخوسيب لويس فيلاسيكا قد تقدموا جميعا باستقالاتهم مساء أمس لشعورهم بالإحباط بسبب رفض لابورتا تقديم استقالته من منصبه برغم تدني شعبيته.
وواجه لابورتا ضغوطا شديدة لتقديم استقالته منذ إجراء استفتاء يوم الأحد الماضي أظهر أن 6ر60 بالمئة من أعضاء نادي برشلونة فقدوا ثقتهم فيه.
وقرأ فيسينس بيانا جماعيا من ثمانية مدراء ببرشلونة في بداية الاجتماع العاصف لمجلس إدارة النادي مساء أمس.
وجاء في البيان "إننا نستقيل من مناصبنا .. بسبب التناقضات التي شهدتها ردة الفعل تجاه نتائج استفتاء الأحد".
وأضاف البيان "بالنسبة لنا ، أظهرت نتائج الأحد عدم رضا الأغلبية عن مجلس الإدارة هذا .. مما يتطلب تغييرا جوهريا. ولكن هذا الموقف لا يشاركنا فيه رئيس النادي أو أي من مجموعة المدراء الذين قرروا البقاء في مناصبهم".
وكان لابورتا قد قال في وقت سابق من أمس الخميس إنه لا يجد "سببا يدعوني إلى الاستقالة". وسيبدأ لابورتا الآن في البحث فيما بين مؤيديه المتضائلين عن بدلاء للمدراء الثمانية الذين رحلوا عن مناصبهم ، ساعيا لإكمال فترة ولايته الثانية في برشلونة ، والتي تنتهي في 2010 .
وسينضم المنشقون الثمانية على الأرجح الآن إلى المعسكر المعارض للابورتا الذي يدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة بالنادي على الفور.
يذكر أن ما لا يقل عن 14 مديرا من مجلس إدارة برشلونة قد استقالوا من مناصبهم منذ تولي لابورتا رئاسة النادي في 2003 .
وكان أول من تقدم باستقالته من مجلس الإدارة ، اعتراضا على ما يتردد حول عجرفة لابورتا ونزعاته الدكتاتورية ، هو نائب رئيس النادي ساندرو روسيل في 2005 .
والآن يعد روسيل ، الذي ضم رونالدينيو وديكو والعديد من النجوم الآخرين إلى صفوف برشلونة ، هو المرشح الأقوى للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في برشلونة ، سواء جرت هذه الانتخابات هذا العام أم تمكن لابورتا من تأجيلها حتى نهاية فترته الرئاسية رسميا في 2010 .