ارتفعت المعنويات الصينية بعد نجاح الـ"بروفة" الأولى لحفل افتتاح أولمبياد بكين المقرر من 8 إلى 24 آب/أغسطس المقبل.
وأقيمت الـ"بروفة" بسرية ووسط تدابير أمنية مكثفة في الإستاد الوطني الذي سيكون المركز الأساسي للألعاب الأولمبية وهو أطلق عليه تسمية "عش الطير" بسبب طريقة تصميمه.
وقال صن وايدي المتحدث باسم اللجنة المنظمة ": "أقيم تمرين ملابس مساء الخميس وكان ناجحاً تماماً".
وشارك أكثر من 10 آلاف مؤدي في هذا الحفل الذي يحضر له منذ 3 أعوام وهو يمتد ل50 دقيقة، ولم يتم الكشف عن تفاصيله للمحافظة على سريته وبالتالي طابع المفاجأة ولذلك أحاط بالإستاد الوطني عدد هائل من الشرطيين المدججين بساحلتهم الأوتوماتيكية حسب ما ذكرت الشبكة المحلية "سي سي تي في".
وسيكون هذا الحفل جزءاً من الافتتاح الذي سيمتد 3 ساعات في 8 آب/أغسطس المقبل ويتضمن عرض الرياضيين المشاركين في هذا الحدث الكبير وإضاءة الشعلة الأولمبية التي تعلن انطلاق الألعاب.
وقد صمم حفل الافتتاح والختام المخرج السينمائي المحلي الشهير ييمو جانغ الذي كشف ل"سي سي تي في" بأنه لن يكون مملاً على الإطلاق لأنه سيتجنب التركيز بشكل كبير على "الدروس التاريخية" عن الحضارة الصينية.
وأضاف جانغ: "لا يمكننا أن نقدم تسلسلاً تاريخياً عن 5 آلاف سنة من الحضارة الصينية. علينا أن نقدم عرضاً جيداً يستمتع ويتأثر به الجميع. إنها نقطة الانطلاق الأساسية لهذا الحدث".
ولم يفسح جانغ عن أي تفاصيل إضافية إلا أن مخرجاً آخراً يعمل تحت إدارته هو شاوجي وانغ كشف أن الحفل سيتضمن تكريما لضحايا الزلزال الذي ضرب شمال-غرب البلاد في 12 أيار/مايو الماضي بقوة 8 درجات على مقياس ريختر وأدى إلى مصرع حوالي 80 ألف صيني وتشريد حوالي 5 ملايين آخرين.
وتخوف وانغ والمنظمون من عامل وحيد هو الأحوال المناخية التي قد تؤثر على حفل الافتتاح أو الختام.