كشف القيمون على حلبة دونينغتون التي ستستضيف جائزة بريطانيا الكبرى لسباقات فورمولا وان اعتباراً من عام 2010 عوضاً عن سيلفرستون، عن مخطط تطويرها من أجل أن تتناسب مع معايير أفضل حلبات رياضة الفئة الأولى.
وتمتد الحلبة حالياً لمسافة 4 كلم إلا أن القيمين عليها سيضيفون حوالي 1.5 كلم عبر إدخال تعديلات على المسار قبل المنعطف الأخير وهناك توجه أيضاً لإزالة منعطف "ايسيس" من أجل أن يكون خط البداية-النهاية أطول.
وسيتم تشييد مبنى جديد للحظائر دون أن يتم إقفال الحلبة لأنها تستضيف حالياً جائزة بريطانيا الكبرى للدراجات النارية أيضاً.
وستبدأ الأعمال في الحلبة اعتباراً من تشرين الأول/أكتوبر المقبل تحت إشراف المصمم الألماني الشهير هيرمان تيلكه وذلك حسب ما أكد أحد مالكي هذه الحلبة سايمون جيليت الذي أضاف "نحن نقفل الحلبة من تشرين الأول/أكتوبر حتى آذار/مارس لكننا نسمح بإقامة التجارب ولن يتغير أي شيء. خلال هذه الفترة (إقفال الحلبة) سنقوم بكل الأعمال المطلوبة من اجل الارتقاء إلى متطلبات الاتحاد الدولي للسيارات".
وأشار جيليت إلى أن ما تحتاجه الحلبة من أجل أن تتناسب مع معايير الاتحاد الدولي ليس بالكثير لأنها واسعة بما فيه الكفاية وكل ما تحتاجه هو تطوير معايير السلامة عليها عبر توسيع "مناطق الأمان" التي تحيط بالمسار وذلك لضمان أن لا يصطدم السائقون بالحائط في حال خروجهم عن الحلبة.
ويبقى الهم الأساسي بالنسبة لحلبة دونينغتون هو الحصول على الترخيص لبدء الأعمال التطويرية وتحتاج هذه العملية إلى فترة ليست بالقصيرة وهذا ما أشار إليه مدير حلبة سيلفرستون ريتشارد فيليبس الذي أعرب عن شكوكه بإمكانية أن تنتهي الأعمال في هذه الحلبة في الوقت المناسب.
وأكد ديفيد بارسونز رئيس المجلس البلدي في مقاطعة ليسيسترشير حيث تقع دونينغتون أنه سيقوم بكل ما باستطاعته من أجل أن يساعد الحلبة في الحصول على الترخيص.
ومن جهته اعتبر جيليت أنه لم يكن بإمكانه أن يتقدم بطلب الترخيص قبل أن تحصل الحلبة على حق استضافة جائزة بريطانيا الكبرى، مضيفا "نحن نعمل حاليا على النقاط الهامة وسترون تصميمنا (الخاص بالحلبة) في الأسابيع القليلة المقبلة".
وختم "لا توقع عقداً مع بيرني إيكليستون دون أن تفكر فيه ملياً ومطولاً. نحن مستعدون".