حجز الروسي ديمتري تورسونوف المصنف الثالث وحامل لقب بطولة إنديانابوليس الأميركية لكرة المضرب مكانه بالدور الثاني في البطولة، بعد تغلبه يوم الاثنين على مواطنه إيغور كونيتسين بمجموعتين متتاليتين، وبنتيجة (6-3 و7-5).
ويتطلع تورسونوف بقوة لاستغلال فرصته الصغيرة للحفاظ على لقب البطولة الأميركية، ولكنه لم يتمكن من إخفاء رغبته العارمة هذه أثناء تغلبه على زميله في منافسات زوجي الرجال كونيتسين.
واعترف تورسونوف المصنف الثالث والثلاثين عالمياً، الذي لم يتمكن من متابعة بدايته القوية في موسم 2008 عندما أحرز لقب بطولة سيدني في كانون الثاني/يناير الماضي، بأنه لا يمكن اعتباره أحد المرشحين لإحراز لقب بطولة إنديانابوليس قائلاً: "لا أشعر حقا أنني حامل لقب البطولة، ولا أعتقد أن الناس تتوقع أن تراني فائزا بالبطولة مع وجود جيمس (بلايك) وطومي (هاس) في الملعب".
وأضاف تورسونوف الذي تغلب على الكندي فرانك دانسيفيتش في نهائي إنديانابوليس العام الماضي بعدما تبخرت التنبؤات السابقة بذلك العام حول نهائي يجمع بين بلايك وآندي روديك، بخروج اللاعبين الأمريكيين في الأدوار السابقة للبطولة "ولكن قد تحدث مفاجأة".
وأكد تورسونوف الذي تمكن من إحراز الفوز أمام كونيتسين في مجموعتين متتاليتين بعدما كان قد تأخر (1-4) في المجموعة الثانية: "لا توجد أي ضغوط علي، لا أشعر حقاً كأنني بطل الآن، فمفتاح الفوز بالنسبة لي هو عدم الانفعال".
سيمون يتجاوز ماهو بصعوبة
كما تأهل الفرنسي جيل سيمون المصنف الثاني بالبطولة إلى الدور الثاني أيضاً إثر فوزه على مواطنه نيكولا ماهو بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة، وبنتيجة (6-2 و3-6 و6-3).
وواجه سيمون، الحائز على ثالث ألقابه في مشواره الرياضي على الملاعب الرملية في الدار البيضاء في أيار/مايو الماضي، اختباراً صعباً في ظل الظروف الجوية القاسية للصيف بوسط غرب الولايات المتحدة قبل أن يتمكن من التغلب على ماهو، الذي بلغ الدور ربع النهائي للبطولة الأميركية نفسها عام 2006.
وقال سيمون المصنف 26 على العالم: "كانت المجموعة الأولى رائعة بالنسبة لي، ولكنني بدأت أشعر بحرارة الجو في المجموعة الثانية، فكانت كل ضربة فيها صعبة".
ويلتقي سيمون في الدور الثاني مع الألماني بنيامين بيكر الذي أطاح بالدنماركي كريستيان بليس من الدور الأول بنتيجة (6-3 و6-4).
جينيري يودع البطولة من الدور الأول
ومني الأميركي روبي جينبري المصنف السابع بإنديانابوليس والفائز بلقب البطولة عام 2005، بالهزيمة في الدور الأول للعام الثاني على التوالي حيث تغلب عليه التشيلي بول كابديفيل (6-4 و6-2) في مباراة شهدت كسر إرسال اللاعب الأمريكي ست مرات.
وأصبح كابديفيل ثاني لاعب تشيلي يلحق بجينبري هزيمة مخزية، بعد فوز التشيلي الآخر فرناندو غونزاليس على اللاعب الأميركي في الدور الأول من بطولة ويمبلدون بمجموعات متتالية أيضاً.
وحقق الأسترالي جو سيرياني فوزه الأول على مستوى البطولات التابعة للرابطة العالمية للاعبي كرة المضرب المحترفين، منذ فوزه بإحدى مباريات بطولة "كوينز كلوب" حيث استفاد من انسحاب منافسه الروسي ميخائيل ليدوفسكي، لإصابته في كاحله، بينما كانت النتيجة (6-3 و1-2).
وفاز التايواني لو ين-هسون بشوطين فاصلين في طريقه لتحقيق الفوز (7-6 و7-6) على الأميركي جاستن أونيل.