استهل المنتخب الألماني مشواره في بطولة أمم أوروبا للشباب تحت 19 عاماً بفوز مستحق بهدفين مقابل هدف واحد على نظيره الإسباني، ليؤكد بقوة أنه قادم للمنافسة على لقب البطولة الذي غاب عنه لأكثر من 20 عاماً.
قدم الشباب الألمان عرضاً مميزاً ونجحوا في التقدم بعد سبع دقائق فقط من صافرة البداية عن طريق ريتشارد سوكوتا باسو الذي استغل تمريرة رائعة من نجم اللقاء تيمو جيبهارت.
واستمر الضغط الألماني خاصة عن طريقة الأطراف بفضل سرعة ومهارة المدافع الأيمن ديكماير ولاعب الوسط الأيسر سافيو نيسيريكو، لكن الدفاع الإسباني بقيادة سيزار أورتيز وخوسيه ماريا أنتون قاوم المد الألماني بنجاح لينتهي الشوط الأول بتأخرهم بهدف واحد.
ونجح الألمان بالفعل في إضافة هدف الثاني في الدقيقة 56 هذه المرة عن طريق رأسية المدافع عمر توبراك بعد ركلة ركنية لعبها المتألق جيبهارت وخروج خاطئ من الحارس الإسباني دافيد دي جيا.
واستفاق الإسبان بعد هذا الهدف وبدأوا في تهديد المرمى الألماني خاصة عن طريق الهجوم من الناحية اليمني عن طريق المدافع سيزار أزبيليكويتا ولاعب الوسط البديل إيفان بولادو، ونجح خوردي آلبا في تقليص النتيجة للإسبان في الدقيقة 66 بعد تمريرة بينية من دانييل باريخو.
وواصل الإسبان هجومهم لكن رعونتهم في إنهاء الهجمات وكثرة التمريرات الخاطئة صبت في صالح الألمان، ليصبح أمام الماتادور الصغير مهمة صعبة للغاية في حالة رغبته في الفوز بلقب البطولة للعام الثالث على التوالي.
وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة (الأولى) تفوق المنتخب المجري على نظيره البلغاري بهدف دون مقابل سجله نجمه كريستيان نيميث المحترف في ليفربول الإنكليزي بعد عشر دقائق من بداية اللقاء.
الإنكليز يسقطون أمام التشيك
وفي المجموعة الثانية نجح المنتخب التشيكي مستضيف البطولة في تحقيق فوز سهل نسبياً على نظيره الإنكليزي بهدفين دون مقابل سجلهم المهاجم توماس نيسيد في خلال أربع دقائق فقط ( 54 و58) مستغلاً أخطاء دفاعية قاتلة من الدفاع الإنكليزي وحارس مرماهم دافيد بوتون.
وشهد اللقاء طرد لاعبين من المنتخب التشيكي لحصولهم على الإنذار الثاني وهم المدافعين ياكوب هيندريتش في الدقيقة 72 ورومان برونسليك في الدقيقة 82، ولكن المنتخب التشيكي صمد حتى صافرة النهاية ليخرج بثلاثة نقاط مهمة.
أما اللقاء الثاني في نفس المجموعة فجمع بين إيطاليا واليونان وصيفة النسخة الماضية، وأفلت الإيطاليون من هزيمة محققة بفضل ركلة جزاء سجلها مهاجم الميلان ألبرتو بالوسكي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، بعد أن كان اليونانيون قد تقدموا في الدقيقة 23 عن طريق ميكال بافليس الذي استغل تمريرة من نجم الفريق سوتيريس نينيس.
يذكر أن نينيس الملقب بـ (ميسي اليوناني) كان قد شارك في نسخة العام الماضي من البطولة وفاز بلقب أحسن لاعب بعد أن قاد منتخب بلاده للحصول على المركز الثاني، وهو يلعب حالياً لباناثيناكوس اليوناني ولكن هناك أندية أوروبية كبرى تسعى للحصول على خدماته منها ريال مدريد الإسباني.