قال بيرني إكليستون رئيس الرابطة المنظمة لبطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا-1 إنه يعتقد أن فكرة الاتحاد الدولي للسيارات في إقامة بطولة جديدة لسباقات "فورمولا-2 "، والتي ستنافس البطولة الحالية الجائزة الكبرى لفورمولا-2 ، غير عملية بالمرة.
وتساءل إكليستون عن الأسباب التي دفعت ماكس موسلي ، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) ، لطرح تلك الفكرة والعمل على تطبيقها.
وقال إكليستون في حوار مع مجلة (أوتو ، موتور آند سبورت) "ماذا يريد ماكس أن يحققه بذلك؟ إذا كان يريد إنفاق الأموال فإنه يجب أن يملكها أولا" .
وأضاف إكليستون "نحصل على الأموال من السباقات وحقوق البث الإعلامي.. لدينا عقود مع كل الفرق تحدد النسب التي يتقاضونها. وإذا كان فيا يريد منحهم أموالا أكثر فعليه أن يجدها بنفسه".
وأشار إكليستون إلى أن النزاع القائم بينه وبين موسلي ليس سببا في انتقاد الفكرة.
والجدير بالذكر أن إكليستون /77 عاما/ غير راض عن رفض موسلي الرحيل عن الاتحاد بعد تورطه في فضيحة جنسية ، حيث نشرت له تسجيلات مصورة مع عاهرات.
وضاعف من توتر العلاقة بين الطرفين قرار فيا بشأن إقامة سباقات لسيارات الفئة الثانية (فورمولا-2) كنسخة أقل تكلفة من "فورمولا-1" ابتداء من موسم 2009 .
وأبدى إكليستون سخريته مما ذكره فيا حول احتمالات تحديد الميزانية بحوالي 200 ألف يورو (316 ألف دولار) لكل سيارة في الموسم.
وقال إكليستون "إذا نجح ماكس في رعاية سيارة تتنافس في فورمولا-2 بمبلغ 200 ألف يورو في العام ، سأقدم التهاني له.. ربما يستخدم محركات قليلة التكاليف ولكن هل سيكون ذلك بمثابة نسخة مقلدة من فورمولا-1؟".
وقال إكليستون "يجب أن نضع تركيزنا على كيفية تطوير الرياضة بدلا من التنافس على شيء يعمل بشكل مثالي منذ 25 عاما.