شن النجم الأرجنتيني الدولي خوان رومان ريكيلمي هجوماً حاداً على منتقديه الذين اتهموه بإحداث انشقاق
داخل فريقه بوكا جونيورز، مما أطاح بالفريق الأسبوع الماضي من بطولة كأس ليبرتادوريس التي يحمل لقبها.
وقال ريكيلمي في تصريحات لمحطة "راديو ديل بلاتا" الإذاعية: "عندما تمضي الأمور على نحو طيب، نكون جميعاً سعداء. وعندما تمضي الأمور على نحو سيئ، لابد من البحث عن مذنب. ودائماً يبحثون عني".
وأشارت الصحافة المحلية في الآونة الأخيرة إلى أن لاعبي بوكا يشعرون بالحنق تجاه ريكيلمي بسبب تدخله المستمر في شئون الفريق، إلى جانب علامات الضيق التي يظهرها تجاه زملائه عند ارتكاب أحدهم خطأ ما داخل الملعب.
كما ركزت صحف الأرجنتين على خروج صانع ألعاب برشلونة وفياريال الإسبانيين السابق وحيداً من مباراة العودة التي خسرها بوكا جونيورز على ملعب مضيفه فلومينينزي 3-1 (تعادلا ذهاباً 2-2)، ليودع كأس ليبرتادوريس، دون أن يتحدث مع أي من زملائه.
وقال نجم راقصي التانغو: "أنا لا أعرف إذا ما كنت سأحظى بفرصة اللعب في قبل النهائي مرة أخرى. لقد خرجت سريعاً لأنني إنسان وكنت أشعر بالألم. إذا لم يضايقني الخروج من الدور نصف النهائي لإحدى البطولات، فمن الأفضل أن أبقى بمنزلي. الناس يعرفون أني أحب هذا النادي".