عمار بن ياسر
( 57 ق هـ - 37 هـ / 567 - 657 م )
عمّار بن ياسر بن عامر الكناني المذحجي العنسي , أبو اليقظان
صحابي , من الولاة الشجعان ذوي الرأي . وهو أحد السابقين الى الاسلام
والجهر به .
خرج ياسر بن عامر، والد (عمار) من بلده في اليمن يطلب أخا له، ويبحث عنه.. وفي مكة طاب له المقام، فاستوطنها محالفا أبا حذيفة بن المغيرة.. وزوجه ابو حذيفة احدى امائه (سمية بنت خياط).. ومن هذا الزواج المبارك رزق الله الابوين (عمارا).. وكان اسلامهم مبكرا.. شأن الابرار الذين هداهم الله.. وشأن الابرار المبكرين ايضا، اخذوا نصيبهم الاوفى من عذاب قريش واهوالها.. ووكل امر تعذيبهم الى بني مخزوم، يخرجون بهم جميعا.. ياسر وسمية وعمار كل يوم الى رمضاء مكة الملتهبة، ويصبون عليهم من حميم العذاب ألوانا وفنونا.
بشارة الرسول عليه السلام لآل ياسر بالجنة
أخبرنا مسلم عن إبراهيم قال أخبرنا هشام الدستوائي قال حدثنا أبو الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مر بآل عمار وهم يعذبون فقال لهم : أبشروا آل عمار فإن موعدكم الجنة. رواه ابن سعد .
هاجر الى المدينة , وشهد بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقبه ( الطيب المطيّب ) . وفي الحديث ماخير
عمار بين أمرين الا اختار أرشدهما .
عن الأعمش عن أبي عمار عن عمرو بن شرحبيل عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملئ عمار إيمانا إلى مشاشه.رواه النسائي
وعن عطاء بن يسار عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما.رواه الترمذي
حدثنا خالد عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولعلي بن عبد الله ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس فقال
كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي صلى الله عليه وسلم ومسح عن رأسه الغبار وقال ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار.رواه
ولاّه عمر بن الخطاب الكوفة فأقام بها زمنا وعزل عنها
شهد الجمل وصفين مع علي وقتل في معركة صفين وعمره ثلاثة وتسعون عاما .
له اثنان وستون حديثاً .