الذئب
بسم الله الرحمن الرحيمقال الله تعالي
{6} لَّقَدْكَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ{7} إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُوَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِيضَلاَلٍ مُّبِينٍ{8} اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْوَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ{9} قَالَ قَآئِلٌمَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّيَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ{10} قَالُواْ يَاأَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ{11} أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{12} قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُالذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ{13} قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُوَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَّخَاسِرُونَ{14} فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِوَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِلَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ{15} وَجَاؤُواْأَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ{16} قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُوَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍلِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ{17} وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍقَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُالْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ{18}
صدق الله العظيمبرائةالذئبومع ان الايات لاتحتاج الي تفسير وكلنا نعرف القصه ولكن لنري دور الذئبفي هذه القصهالذئب ومن منا لايعرف الذئب اليس هو العووووو اللي كلالامهات بيخوفوا ابنائهم منه اليس هو العادي الذي لايعدي عليه؟تعالوا لنعرفكيف اعتدي اخوة يوسف علي الذئب ورموة بتهمه هو منها برئفهؤلاء الاخوه وهم احديعشر اخ قد حقدوا علي اخوهم من الاب يوسف وشقيقه بنيامين وسبب الحقد كما تبين الاياتهي حب يعقوب عليه السلام لابنه يوسف وحنانه عليه هو وشقيقه لانهم كان الاصغروالاضعف ويحتاجون لهذا العطف والحنان فكان ان حقد اخوتهم عليهم وبالاخص حقدوا علييوسف لانه كان اجمل منهم جميعا وقد اعماهم الحقد لدرجة ان قالوا اقتلوا يوسفاوارموة في ارض بعيده ليخلو لكم وجه ابيكم ثم من بعدها نتوب ونصلح ونكون من القومالصالحين وهنا عارضهم اخوهم يهوذا واقترح عليهم ان يرموه في البئر فيلتقطه بعضالمسافرين وياخذوة ليربوة عندهم وهكذا يكونوا قد تخلصوا منه دون قتل وقد استحسنالجميع الفكرة فاجمعوا علي تنفيذهافبدوا في مخططهم الاثم بان ذهبوا الي ابيهموتوسلوا اليه بان يرسل يوسف معهم ليلعب ويرتع فقال لهم يعقوب انه يخاف عليه من انياكله الذئب لان ارضهم كانت كثيرة الذئاب فاقسموا اليه بانهم سيرعوه ويهتموا بهفارسله معهممشهد بشع:- ها قد ذهب يوسف معهم وهو غير عالم بما يدبرونه له منمكائد وما ان ابتعدوا بهذا الطفل الصغير حتي بداوا في ضربه واهانته وازلاله وبعدذلك نزعوا عنه قميصه ثم ادلوة في البئر فلما وصل الي نصفه القوة حتي يموت ولكنه سقطفي الماء فاوي الي صخره فنادوةفرد عليهم ظنا منهم انهم سيرحموة فارادوا رضخهبحجر ليردوة قتيلا فمنعهم يهوذا من ذلكوبعد ذلك اخذوا قميص يوسف عليه السلامولطخوة بالدماء بان ذبحوا سخله ولطخوا القميص بدمها ثم ذهبوا لاباهم وقت العشاء وهميبكون ((دموع التماسيح)) وقالوا بكل كذب وافتراء يابانا لقد ذهبنا لنرعي الغنموتركنا يوسف يلهوا ويلعب عند امتعتنا فاكله الذئب وما انت بمصدق لكلامنا ولو كناصادقينالذئب المظلوم :- فقال لهم يعقوب عليه السلام انه ليس الذئب الذي اكلهوانما انفسهم هي التي سولت لهم هذا الامر القبيح فصبر جميل لان الله مخرج ماكانوايصنعون ويقال ان يعقوب عليه السلام سأل الذئب _ أأنت ياذئب اكلت يوسف؟؟؟فاخبرهالذئب ان لحوم الانبياء محرم عليهم اكلها وانه برئ من هذا الافكوالاتهام؟ولننظر جميعا في هذه القصه لندرك ان ماتفعله الذئاب يعد هينا لمايفعله البشر