وأخرج الجندي عن ابن عباس قال: الحجر الأسود يمين الله في الأرض، فمن لم يدرك بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستلم الحجر فقد بايع الله ورسوله.
وأخرج الأزرقي والجندي عن ابن عباس قال: إن هذا الركن الأسود يمين الله في الأرض يصافح به عباده.
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس قال: ليس في الأرض من الجنة إلا الركن الأسود والمقام، فهما جوهرتان من جوهر الجنة، ولولا ما مسهما من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله تعالى.
وأخرج الأزرقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: نزل الركن وإنه لأشد بياضا من الفضة، ولولا ما مسه من أنجاس الجاهلية وأرجاسهم ما مسه ذو عاهة إلا برئ.
وأخرج الأزرقي عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أكثروا استلام هذا الحجر فإنكم توشكون أن تفقدوه، بينما الناس يطوفون به ذات ليلة إذ أصبحوا وقد فقدوه، إن الله لا ينزل شيئا من الجنة إلا أعاده فيها قبل يوم القيامة".
وأخرج الأزرقي عن يوسف بن ماهك قال: إن الله جعل الركن عيد أهل هذه القبلة كما كانت المائدة عيدا لبني إسرائيل، وإنكم لن تزالوا بخير ما دام بين ظهرانيكم، وأن جبريل عليه السلام وضعه في مكانه.
وأخرج الأزرقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: إن الله يرفع القرآن من صدور الرجال والحجر الأسود قبل يوم القيامة.
وأخرج الأزرقي عن مجاهد قال: كيف بكم إذا أسرى بالقرآن فرفع من صدوركم، ونسخ من قلوبكم، ورفع الركن؟
وأخرج الأزرقي عن عثمان بن ساج قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أول ما يرفع الركن والقرآن ورؤيا النبي في المنام".
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني عن عبد الله بن عمرو قال: حجوا هذا البيت واستلموا هذا الحجر، فوالله ليرفعن أو ليصيبه أمر من السماء، إن كانا لحجرين إهبطا من الجنة فرفع أحدهما وسيرفع الآخر، وإن لم يكن كما قلت فمن مر على قبري فليقل هذا قبر عبد الله بن عمرو الكذاب".
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر قال: "استقبل النبي صلى الله عليه وسلم الحجر فاستلمه، ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلا، فالتفت فإذا بعمر يبكي فقال: يا عمر ههنا تسكب العبرات".
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحجر الأسود من حجارة الجنة، وما في الأرض من الجنة غيره وكان أبيض كالمهاة، ولولا ما مسه من رجس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا برئ".
وأخرج الطبراني عن ابن عمر قال: نزل الركن الأسود من السماء فوضع على أبي قبيس كأنه مهاة بيضاء، فمكث أربعين سنة ثم وضع على قواعد إبراهيم.