إذا تأملنا سور القرآن فردية الآيات ال 54 باعتبار ترتيبها سنجدها :
27 سورة فردية الآيات فردية الترتيب .
27 سورة فردية الآيات زوجية الترتيب .
نصفان متماثلان في عددهما .
فإذا تأملنا معادلة الترتيب الثانية : 19 × 3 ،نلاحظ أن العدد 27 هو حاصل ضرب الرقم الفردي 9 في 3 .
فإذا تأملنا السور زوجيةالآيات باعتبار ترتيبها سنجدها :
30 سورة زوجية الآيات زوجية الترتيب .
30 سورة زوجية الآيات فردية الترتيب .
نصفان متماثلان أيضا .
فإذا عدنا إلىمعادلة الترتيب الثانية نلاحظ أن العدد 30 هو حاصل ضرب الرقم الزوجي 10 في 3 .
ألا يعني ذلك أن توزيع سور القرآن باعتبار ترتيبها واعداد آياتها قد تم وفق هذه المعادلة ؟ أم أن مصادفة عمياء قامت بتحديد أعداد الآيات في هذه السور ثم رتبتها على هذا النحو من النظام ؟
أليس من الواضح هنا أنه قد تم تحديد أعدادالآيات في سور القرآن وفق المعادلتين وهما أهم خصائص العدد 114 ؟
من يدلني على التحايل الذي رآه بعضهم هنا ؟هل يصح وصف هذه العلاقات بالتحايل والتكلف والحيل الرياضية والتخرصات ؟ والمصيبة هل يصح نسبة التحايل إلى الباحث ؟! ألا ترون أن هذا الوصف خطير جدا ؟ فالباحث هنا لا علاقة له بالترتيب ، وصاحب هذا الوصف من نخبة اهل القرآن !! بعبارة صريحة : صاحب الترتيب هو الله سبحانه وتعالى .
" وصلني قبل فترة عمل رائع لمهندس كندي من أصل عربي أعد هذا الموضوع في سلايدات رائعة الترتيب والاتقان اعترافا بقيمة العمل واظهاره بصورة تليق به "