عدد سور الفواتح :
من بين سور القرآن 29 سورة مفتتحة بالحروفالهجائية المقطعة , نحو : ألم . حم . ن . ق .. الخ . هذا العدد دون سواه , ليس 27أو 26 أو غير ذلك .
هل لهذا العدد علاقة بمعادلتي الترتيب ؟
إذا تأملناالمعادلتين سنجد أن العدد المميز 29 هو :
( 19 – 6 ) + ( 19 – 3 ) = 29
ليس مصادفة أن يكون عدد السور المفتتحة بالحروف من بين سور القرآن 29 سورة مصادفة ,وإنما هو التدبير والحساب الناطق بمصدر القرآن وإعجاز ترتيبه .
ند رك هنا أهمية ترتيب القرآن وإعجازه العددي في الرد على المشككين بالقرآن ,حيث تسقط هنا حجتهم في الجهل باللغة العربية , من ناحية , ومن ناحية أخرى لا مجال للإدعاء هنا أن محمدا هوأفصح العرب مما مكنه من تأليف القرآن , فاللغة هنا هي لغة الأرقام لا لغة البيان والفصاحة ولم يكن للعرب كلهم زمن نزول القرآن منها نصيب يميزهم عن سواهم , بل كانواالأقل في هذا المجال , مما يؤدي بالضرورة إلى استحالة نسبة هذه الإحصاءات إلى أي أحد منهم ، وهنا ندرك أهمية الإعجاز العددي في ترتيب سور القرآن .
هذا الترتيب لم يكتشف قبل اليوم - وأحمد الله أن أكون أنا من اكتشفه - ولم يعرفه الصحابة رضي الله عنهم ولو عرفوه لذكروه لنا ، فهل يكفي هذا السبب أن نرفضه ونتنكر له بل ونصفه بالبدع والتخرصات لأن السلف الصالح لم يعرف عنه شيئا ؟! وان نضع من اكتشفه في دائرة الاتهام ؟ أهكذا تكون مكافأة الباحث المسلم ؟ سيل من الاتهامات ؟!