أثبتت أحدث الدراسات في مجال العلاج الطبيعي أن الإنتظام في إقامة الصلوات من تكبير وركوع وسجود يكفل للمرضى الذين يعانون من مشكلات في العمود الفقري وتيبس الرقبة أوآلام الركبتين ,إن أداء الصلاة تساعدهم على اجتياز آلامهم وأدائها ركوعا وسجودا رغم كل مايعرض له كبار السن من متاعب هو أفضل بكثير من الصلاة جلوسا باستثناء المصابين بشلل لا يمكنهم من الركوع أو السجود أن أداء الصلاة بهذة الحركات من تكبير ووقوف وسجود وركوع خمس مرات يوميا يوفر علاجا طبيعيا أكيدا للمرضى الذين يشكون منآلام الظهر والركبتين والرقبة إن الإعتقاد بأن الركبتين أو الظهر يؤ لمان إذا خضعا للظغط عليهما اثناء الصلاة وهم كاذب,فقد ثبت أن المفاصل إذاظغطنا عليها تتقوى ولا تضعف بل على العكس فإن الضعف يصيبهما بعدم الإستعمال وأشارت الدراسات إلى أن حركات أداء الصلاة منذالبداية وعند التكبير وحتى السجود والقيام يفيد الجسم وعضلاته ويساعد الذين يعانون من آلام في الجسم والعضلات على تخطي آلامهم بل والشفاء منها ,إن التكبيرة ورفع اليدين إلى أعلى عند الصلاة يقوم خلالها المصلي بعملية شد عضلات الصدر إلى أعلى وبذلك فإنه عند أداء الصلاة خمس مرات في اليوم وعند التكبير تنشد عضلات الصدر وتحرك مفصل الكتفين من الخلف مشيرة إلى أن اختصاصي العلاج الطبيعي يقومون بتعريف المرضى بهذا التمرين لتقوية وإستقامة الظهر وهي نفس الحركة التي تكفلها التكبيرة عند أداء الصلاة وأوضحت الدراسة أن الحركة الثانية بعد التكبيرة وهي وقوف المصلي ووضع يده على صدره لقراءة الفاتحة والسورة تكون بعكس حركة الكتفين وهي حركة مهمة في العلاج الطبيعي لصحة القوام والمفصل,أما الحركة الثالثة في الصلاة وهي الوقوف في حالة توازن واتزان لقراءة الفاتحة والسورة فهي حركة مطلوبة في العلاج الطبيعي لتوازن حركة الجسم واتزانه أثناء الوقوف ,أماحركة الركوع في الصلاة وهي وضع اليدين على الركبتين في الكوع له فوائد جمة لا حصر لها أهمها تعريض الركبتين للحركة عند وضع اليدين مباشرة فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما مما يساعد على دفع الصابونتين إلى الخلف وبالتالي تدفق الدم إلى هاتين الصابونتين حيث لا يوجد بهما دم أما في حالة ضغطهما باليدين إلى الوراء فإن الغذاء يصل إليهما ,أما بالنسبة لوضع الظهر في حالة الركوع فإن الركوع يتيح لفقرات العمود الفقري التفكك وعدم التكلس وشد عضلات الظهر وعضلات الساقين والفخذين وهي حركة يقوم بها اخصائي العلاج الطبيعي مع مرضى العمود الفقري والساقين عند التعرض للظغط على العصب الذي يتسبب في آلام الظهر وأثبتت الدراسة أن السجود له فوائده العضلية أكثر من الركوع ,وأن حركة اليدين وضغطهما على الأرض يضغطان على مفاصل اليدين بشكل كامل مع السجود مما يقوي وينشط الدورة الدموية ,بالأضافة إلى أن السجود يكفل ضغطامتصلا على الحوض والركبتين والكاحلين مما يؤدي إلى تقوية المفاصل في هذة المناطق ويمنعها من التأكل وأشارت إلى أن الجزء الأعلى من الظهر يتمدد بالسجود وتتمدد عضلاته وفقراته,كما أن العضلات الأمامية للرجلين أثناء السجود تشد بشكل كامل وعضلات القدمين التي تتسبب أحيانا آلاما في الكعب يتم علاجها باستمرار السجود,أما السلام في نهاية الصلاة وتحريك الرقبة يمينا ويسارا فإنه يكفل حركة الرقبة حركة كاملة,كما أن السجود يفتح فقرات الرقبة ويقوي عضلاتها فسبحان الله