إذا مت الليلة.. كم من الناس سيهتم بأمرك ؟ توجد طريقة واحدة تمكنك من استدراج الطرف الآخر للقيام بأي شئ فما هي؟
هي منح
الشخص الآخر ما تريده أنت: الصحة و المحافظة على الحياة، الغذاء، النوم، المال
والأشياء التي تشترى به، الحياة في الآخرة، الرضا الجنسي، التربية الجيدة لأطفاله،
الشعور بالأهمية.
النقطة الأخيرة أكثر أهمية، يقول لنكولن:«كل إنسان يحب
المجاملة.» ويقول وليام جيمس:«إن أعظم مبدأ في الطبيعة البشرية هو التماس
الثناء.»
القاعدة
الذهبية:
- تحدث عن أخطاءك أولا ثم امدح الطرف الثاني لتحصل
على موافقته حتى وأن كان في البداية معارضا لك
- كن كما يقول المليونير
شواب:«أعتبر مقدرتي على إثارة الحماس بين الناس أعظم كنز امتلكته وأن الطريق لتنمية
أفضل من الإنسان هي: الثناء والتشجيع فليس هناك أي شئ يقتل
الطموح مثل انتقاد
من هم في مستوى أعلى و أؤمن بإعطاء الإنسان دافعا للعمل وبذلك أتوق إلى الامتداح
وليس النفاق من أجل اكتشاف الخطأ، فإن أحببت شيئا، أثني عليه من قلبي وأمتدحه
بثناء.»
قال امرسونا:«إن كل إنسان ألتقي به هو أفضل مني بطريقة ما، ومن هنا
أحصل على أستطيع أن أتعلم منه.»
- كن مخلصا في ثناءك وسخيا في امتداحك
-
تذكر عندما تحاول استمالة شخص لا تتحدث عما تريده بل ما يريده هو، فإن أردت مساعدة
شخص على أن يتوقف عن التدخين لا تعظه ولا تتحدث عما تريده بل وضح له أن السيجارة
يمكن أن تؤخره في لعبة أو الجري مثلا.
- ولّد في الشخص رغبة جامحة. قال
فورد:« إن كان هناك أي سر للنجاح فهو يكمن في المقدرة على معرفة وجهة نظر الشخص
الآخر ورؤية الأشياء من منظوره ومنظورك معا.»
- ولّد في الشخص الآخر رغبة
جامحة، فمن يستطيع ذلك يمتلك العالم، ومن لم يستطع يسير الدرب وحيدا.
أفعل
ذلك فتكون موضع ترحيب أينما حللت:
إذا مت الليلة فكم من الناس سيهتمون
لأمرك؟
لماذا يجب أن يهتم الناس بك؟ إلا إذا كنت أنت مهتما بهم
أولا؟
- أكتب الجواب على هذا: "إذا حاولنا فقط أن نترك انطباعا لدى الآخرين
ونستميلهم للاهتمام بنا لن نحصل على أصدقاء حقيقيين مخلصين فالأصدقاء الحقيقيون لا
نكسبهم بهذه الطريقة."
يقول عالم النفس ألفرد أدلر:«إن الفرد الذي لا يكترث
بأخيه الإنسان هو من يواجه مصاعب جمة في الحياة ويتسبب بأعمق جرح للآخرين ومن بين
أمثال هؤلاء ينبع الفشل الإنساني.»
- إذا أردنا أن نكسب الأصدقاء علينا أن نكرس
أنفسنا لخدمتهم والتخلي عن الأنانية والقيام بأشياء تستحق الجهد والطاقة.منقول.