دير
ياسين: ذكرى تنبش الذاكرة بمجازر مشابهة
في العاشر من أبريل (نيسان) من عام 1948م؛ ارتكبت
عصابات الاحتلال الصهيوني مذبحة قرية دير ياسين القريبة من مدينة القدس المحتلة، حيث حاصرت
عصابات الأرجون التي كان يشرف عليها بشكل مباشر الإرهابي الصهيوني "مناحيم بيغن"،
تلك القرية التي كان عدد سكانها
آنذاك حوالي 700 شخص، كانوا فريسة لتلك العصابات المجرمة التي قتلت
منهم قرابة 254
أغلبهم من العجائز والنساء والأطفال وجرح 300 آخرين.
لم تقف الجريمة إلى حد القتل والتنكيل بالفلسطينيين في
تلك القرية، بل إن عصابات الهاجاناة والوكالة اليهودية عملا على منع الصليب الأحمر من التحقيق في تلك الجريمة التي
سجلها التاريخ في سجل اليهود والاحتلال الأسود ضد الفلسطينيين المشردين.
الضابط السابق في الهاجاناة، العقيد مير بعيل، بعد تقاعده
من جيش الاحتلال الصهيوني
في 1972، أعلن بيانا حول دير ياسين نشر في يديعوت أحرونوت (4 أبريل/نيسان 1972)، قال فيه: "بعد المعركة
التي قتل فيها أربعة من الأرجون
وجرح عدد آخر، توقّفت المعركة بحلول الظهر وانتهى إطلاق النار،
بالرغم من أنه
كان هناك هدوء، لكن القرية لم تستسلم، رجال الأرجون خرجوا من مخبئهم وبدأوا بعملية تطهير للبيوت، ضربوا كل من
رأوا، بما في ذلك النساء والأطفال، ولم يحاول القادة إيقاف المذبحة... تذرّعت للقائد بأن يأمر
رجاله لإيقاف
إطلاق النار، لكن بلا جدوى، في أثناء ذلك حمل 25 عربي على شاحنة وأخذوا أسرى، في نهاية
الرحلة، أخذوا إلى مقلع للحجارة بين دير ياسين وجيفعات شول، وقتلوا عمدا، القادة رفضوا أيضا أن
يساعد رجالهم في دفن 254 جثة للقتلى العرب".
زفي أنكوري، الذي أمر وحدة الهاجاناة التي احتلّت دير
ياسين بعد المذبحة، قدّم هذا البيان في 1982 حول المذبحة، نشر في دافار في 9 نيسان/أبريل
1982م: "دخلت من 6 إلى 7 بيوت. رأيت أعضاء تناسلية مقطوعة وأمعاء نساء
مسحوقة. طبقا للإشارات على الأجسام، لقد كان هذا قتلا مباشرا".
دوف جوزيف، حاكم للقطاع الصهيوني صرح بأن مذبحة دير ياسين
"متعمّدة وهجوم غير مبرر". فيما قال مناحيم بيجين: "المذبحة ليست مبرّرة فقط، لكن
لم يكن من الممكن أن توجد دولة إسرائيل بدون النصر في دير ياسين".
أسلوب المجازر لتهجير الفلسطينيين
ولا شك أن العصابات الصهيونية اعتمدت أسلوب المجازر الهمجية وارتكاب
المذابح الوحشية بحق الأهالي والمواطنين الفلسطينيين من أجل تهجيرهم وتشريهم من بيوتهم وأراضيهم وممتلكاتهم
إبان النكبة التي أصابتهم في عام 1948م، وقد وصفت المجازر البشعة بالعمليات المخيفة نتيجة استخدام كافة الأساليب، حيث
قتل من قتل وشرد من شرد وفقد من فقد، وتنوعت أساليب القتل والتشريد فكان أسلوب التفجير تارة
وإطلاق النار تارة ووصل الحد بالعصابات الإجرامية إلى بقر بطون الحوامل كما حدث في مذبحة قرية دير ياسين.
ولم تكن مذبحة دير ياسين أول وآخر مذبحة ترتكب بحق الفلسطينيين،
بل أنها جاءت كواحدة من عشرات المجازر التي ارتكبت بحقهم.
فمن تلك المجازر التي قتل خلالها عشرات بل مئات
المواطنين الفلسطينيين كل من:
مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 06/03/1937م في سوق
حيفا، حيث أنه وفي السادس من آذار عام 1937، ألقى إرهابيو عصابتي "الإتسل"
و"ليحي" الإرهابيتين قنبلة على سوق حيفا، مما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً عربياً، وأصيب نحو 38
آخرون بجراح.
مجزرة القدس: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 31/12/1937م
وذلك في سوق الخضار بالقدس، ففي أواخر كانون الأول عام 1937م، ألقى أحد عناصر منظمة
"الإتسل" الإرهابية الصهيونية، قنبلة على سوق الخضار المجاور لبوابة نابلس في
مدينة القدس، مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب، وإصابة الكثيرين بجراح.
مجزرة حيفا2 : وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 06/07/1938م،
وذلك في سوق حيفا، حيث أنه وفي السادس من تموز عام 1938 فجر إرهابيو عصابة
"الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً عربياً
وجرح 52 آخرين.
مجزرة القدس: ارتكبت بتاريخ 15/07/1938 في مساجد مدينة
القدس حيث ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية، قنبلة يدوية أمام مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد
جراء ذلك 10 مواطنين وأصيب 3 آخرون بجراح.
مجزرة حيفا 3: نفّذت هذه المجزرة بتاريخ 25/7/1938م، حيث
أنه وفي السوق العربية في مدينة
حيفا انفجرت سيارة ملغومة، وضعتها عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في حيفا
فاستشهد جراء ذلك 35 مواطناً عربياً وجرح 70 آخرين.
مجزرة حيفا4 : وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 26/7/1938م
في أحد أسواق حيفا حيث ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق
حيفا فاستشهد جراء ذلك 47 عربيا.
مجزرة القدس: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 26/8/1938م،
في سوق القدس العربية حيث انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية في
السوق المذكورة
فاستشهد جراء الانفجار 34 عربياً وجرح 35 آخرون.
مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ27/3/1939م في
حيفا حيث فجرت عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية قنبلتين في المدينة فاستشهد 27 عربياً وجرح 39 آخرون.
مجزرة بلد الشيخ: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 12/6/
1939م في بلد الشيخ بحيفا وتقع قرية بلد الشيخ في الجنوب الشرقي من مدينة حيفا. حيث أنه وفي الثاني عشر من
حزيران عام 1939 هاجمت عصابة "الهاجاناة" الإرهابية الصهيونية بلد الشيخ واختطفت خمسة
من سكانها ثم
قتلتهم.
مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 19/6/ 1939م في أحد
أسواق مدينة حيفا حيث ألقى اليهود قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة حيفا فاستشهد 9 أشخاص وجرح 4
آخرون.
مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 20/6/1947م في
أحد أسواق حيفا وضعت عناصر من الإتسل وليحي قنبلة في صندوق خضار مموه في سوق مدينة حيفا، وأسفر
الانفجار عن استشهاد 78 عربياً وجرح 24 آخرون.
مجزرة العباسية: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ
13/12/1947م في يافا حيث قامت عصابة الأرغون بشن هجوم على قرية العباسية الواقعة شرق مدينة
يافا، وأطلقت النيران على عدد من السكان، وأسفر الهجوم عن استشهاد 9 عرب، وجرح 7 آخرون.
مجزرة الخصاص: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 13/12/1947م
في الخصاص وهي قرية من قرى قضاء صفد شمال فلسطين نفذت قوة من البالماخ هجوم على قرية الخصاص
الواقعة في الجزء الشمالي من سهل الحولة وقتلت عشرة أشخاص جميعهم من النساء والأطفال.
مجزرة باب العامود: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ
29/12/1947م في باب العامود وهو أحد أبواب القدس حيث استشهد 14 عربياً وجرح 27، والهجوم تم من قبل عصابات الأرغون حيث كانت أداه
الهجوم عبارة عن برميل متفجرات وفي اليوم التالي ومن قبل نفس العصابات وبنفس الطريقة وفي نفس
المكان قتل 11 عربيا وبريطانيان.
مجزرة القدس: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخم في
القدس حيث ألقى أفراد من عصابة الأرغون الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة في القدس،
وأسفر انفجار القنبلة عن استشهاد 11
عربيا.
مجزرة الشيخ بريك: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ
30/12/1947م في حيفا حيث هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك وقتلت 40 شخصاً من سكانها.
مجزرة بلد الشيخ: وقعت بتاريخ 31/12/1947م، في بلد الشيخ
وهي قرية تقع على جبل الكرمل حيث قامت قوة من البالماخ بالهجوم على قرية بلد الشيخ عشية راس
السنة الميلادية، وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية 60 شهيدا.
مجزرة فندق سميراميس: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 5/1/1948م،
في فندق سميراميس وهو يقع في حي القطمون في القدس حيث نسفت عصابة الأرغون الإرهابية
بالمتفجرات فندق سميراميس الكائن في حي القطمون فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب واستشهد في هذه المجزرة 19
عربيا وجرح أكثر من 20.
مجزرة القدس:
وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 5/1/1948م، في بوابة يافا
حيث ألقى أفراد من
عصابة الأرغون الإرهابية قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس فقتلت
18 مواطناً
عربياً وجرحت 41 آخرين.
مجزرة السرايا العربية: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 8/1/1948م،
في السرايا العربية وهي بناية شامخة تقع في مقابل ساعة يافا المشهورة وكانت البناية تضم مقر
اللجنة القومية العربية
في يافا، وقد قامت العصابات الصهيونية بوضع سيارة ملغومة أدى انفجارها إلى استشهاد 70 عربياً إضافة إلى عشرات
الجرحى.
مجزرة السرايا القديمة: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ
14/1/1948م، في يافا حيث وضع أفراد من عصابة الأرغون الإرهابية سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في مدينة يافا
فهدمتها وما جاورها، فاستشهد نتيجة ذلك 30 عربيا.
مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 16/1/1948م، في حيفا
حيث دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، محزناً بقرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة
حيفا بحجة التفتيش
ووضعوا قنبلة موقوتة أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 31 من
الرجال والنساء والأطفال، وجرح ما يزيد عن 60 آخرين.
مجزرة يازور: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 22/1/1948م،
في يافا حيث قامت مجموعات من الهاجاناة الصهيونية بمهاجمة أهالي قرية يازور الواقعة على بعد 5 كم إلى
الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وأسفرت هذه المجزرة عن سقوط 15 شهيدا من سكان القرية، وقد قتل الصهاينة
معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام.
مجزرة شارع عباس: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 28/1/1948م، في
حيفا حيث دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي الهادر المرتفع على شارع عباس
العربي في مدينة حيفا في أسفل المنحدر،
برميلاً مملوءاً بالمتفجرات، فهدمت بعض البيوت على من فيها، واستشهد
20 مواطناً
عربياً وجرح حوالي 50 آخرين.
مجزرة طيرة: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 10/2/1948م، في
طولكرم حيث أوقفت مجموعة من الإرهابيين
الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية طيرة طولكرم
وأطلقوا عليهم
النار، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح.
مجزرة سعسع: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 14/2/1948م، في
قرية سعسع حيث هاجمت قوة من كتيبة البالماخ الثالثة التابعة لـ"الهاجاناة" قرية سعسع ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس
أصحابها، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء. وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد
حوالي 60 من أهالي القرية، معظمهم من النساء والأطفال.
مجزرة بناية السلام: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 20/2/1948م،
في القدس المحتلة حيث سرقت عصابة شتيرن
الإرهابية الصهيونية سيارة جيش بريطانية وملأتها بالمتفجرات ثم
وضعتها أمام بناية
السلام في مدينة القدس وعند الانفجار استشهد 14 عربياً وجرح 26 آخرون.
مجزرة الحسينية: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ
13/3/1948م، في قرية الحسينية حيث هاجمت عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية قرية الحسينية
فهدمت بعض البيوت بالمتفجرات فاستشهد أكثر من 30 من أهلها.
مجزرة الرملة: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 30/3/1948م، في سوق
مدينة الرملة حيث خُطط لهذه المجزرة ونفذها في آذار 1948، الإرهابيون الصهاينة، في سوق مدينة الرملة واستشهد
فيها 25 مواطناً عربيا.
مجزرة قطار القاهرة ـ حيفا: وقعت بتاريخ 31/3/1948م، في
قطار جنوبي حيفا لغمت عصابة شتيرن الإرهابية الصهيونية قطار القاهرة ـ حيفا السريع، فاستشهد عند الانفجار 40 شخصاً وجرح 60
آخرون.
مجزرة قطار حيفا ـ يافا: ارتكبت هذه المجزرة بتاريخ 31/3/1948م في
حيفا - يافا حيث نسفت مجموعة من عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية، قطار حيفا يافا أثناء مروره بالقرب من (ناتانيا)
فاستشهد جراء ذلك 40 شخصا.
مجزرة أبو كبير: وقد بتاريخ 31/3/1948م، في يافا حيث قامت فرق
الهاجاناة الإرهابية بهجوم مسلح على حي أبو كبير في مدينة يافا ودمر القتلة البيوت وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم
طلباً للنجاة.
مجزرة قالوينا: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 12/4/1948م،
في القدس المحتلة وقالونيا هي قرية عربية فلسطينية، تبعد عن مدينة القدس بحوالي 7 كم . وقد
هاجمت قوة من البالماح الإرهابية الصهيونية قرية قالوينا فنسفت عدداً من بيوتها، فاستشهد جراء ذلك، على الأقل
14 شخصاً من أهلها.
مجزرة اللجون:
وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 13/4/1948م، في مدينة
جنين واللجون هي قرية
عربية فلسطينية من قرى قضاء جنين، وقد هاجمت عصابة الهاجاناة
الإرهابية الصهيونية
القرية وقتلت 13 شخصاً من أهلها.
مجزرة ناصر الدين: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ
14/4/1948م، في قرية ناصر الدين، قضاء طبريا وقرية ناصر الدين هي قرية عربية فلسطينية تبعد 7كم إلى
الجنوب الغربي من مدينة طبريا حيث أرسلت عصابتا الأرغون وشتيرن قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية وعندما دخل الصهاينة القرية
فتحوا نيران أسلحتهم على السكان، فاستشهد جراء ذلك 50 شخصاً علماً بأن عدد سكان القرية أنذاك كان يبلغ 90 شخصا.
مجزرة طبرية: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخم، في
طبرية حيث نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل مدينة طبريا فقتلت 14 شخصاً من
سكانه.
مجزرة حيفا: وقعت بتاريخ 22/4/1948م، في حيفا حيث هاجم الغزاة
الصهاينة بعد منتصف الليل مدينة حيفا من هدار الكرمل، فاحتلوا البيوت
والشوارع والمباني العامة، وقتلوا 50
عربياً وجرحوا 200 آخرين وقد فوجئ العرب فاخرجوا نساءهم وأطفالهم
إلى منطقة الميناء
لنقلهم إلى مدينة عكا وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية، فاستشهد 100 شخص من المدنيين
وجرح 200 آخرون.
مجزرة
30/12/1947
19/4/1948
عين الزيتون: ارتكبت هذه المجزرة بتاريخ 4/5/1948م،
في صفد عين الزيتون