قصة بطل
الوكيل رقيب عبدالله بن محمد آل خيران والذي أصيب في أحد الاشتباكات عندما توجه في الساعة الثامنة صباحاً من قرية الغاوية بتجاه جبل دخان مع قائد أحد الألوية ومجموعة من العسكر في مهمة استطلاعية بجبل دخان وتحديد مواقع وتمترس الأعداء في الجبال التي كانوا يتسللون اليها في الليل ويتحصنوا بها ، يقول فوجئنا بأعداد كبيره من الحوثه المآفونين تباشر اطلاق النار باتجاهنا حيث كان أعدادهم أكبر بكثير من أعدادنا .
قمنا بالرد على مصادر النيران بالمثل واستمر تبادل اطلاق النار لما يقارب الساعتين ، ثم توجهت من الخلف لأحمي بعض زملائي المتواجدين لكي لا يقوم العدو بالالتفاف من الخلف ومحاصرتنا ، وبمجرد توجهي للجهه الأخرى التي كانت تقابلها وادي بين قرية الغاوية وجبل دخان فوجئت بعدد من الحوثيين يقدر عددهم بعشرة أشخاص خرجوا من جهة الوادي بهدف الالتفاف علينا حيث كان الوادي غير مؤمن .
ويضيف آل خيران الذ ي غادر المستشفى العسكري الأسبوع الماضي، تبادلت معهم اطلاق النار حيث كانوا يطلقون النيران علي بشكل كثيف جداً بالإضافة إلى وجود قناص متمترس بأحد الخنادق بجبل دخان قام بإطلاق النيران هو الآخر علي واصابني بطلق ناري مباشرة في قدمي لأسقط لما يقارب العشرة أمتار اسفل الجبل وانكسر كتفي اثناء سقوطي ، واستمروا بإطلاق النيران وقمت بالرد عليهم ، موضحاً آل خيران أن لدى العدو رصاص متفجر .
ويشير إلى أن أحدى تلك الطلقات المتفجره انفجرت بالقرب مني بحوالي المتر ودخلت شضيه في راسي ، وما زلت وقتها أرد بطلق النار بشكل عشوائي على جهة الوادي ومصادر النيران، وعند سماع زملائي للرمي بشكل كثيف اتجهوا نحو الوادي والتفو من اليمين واليسار وخاطرو بحياتهم لكي ينقذوني وحاوطوهم ليقتلوا منهم اربعه من العناصر الحوثيه وفر البقية بين مصاب وجريح خاسئ على عقبه ، وبعد مايقارب الساعه الثانيه مساء نزل القائد ومعه اثنان من العسكر وسحبوني ليقوموا بالإسعاف المباشر بي الى المستشفي الميداني ثم قاموا بنقلي الى مستشفى أبو عريش بعد ذلك تم الإخلاء الطبي بمستشفى العسكري بخميس مشيط