تفوّق المدافع المكسيكي رافائيل ماركيز على زميليه في نادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي ورونالدينيو في مسابقة لأفضل منفّذ للضربات الحرة في العالم أقيمت الليلة الماضية في مدينة هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية شهدت مشاركة كبيرة من أبرز نجوم الكرة العالمية.
واحتاج ماركيز إلى ثلاث جولات فاصلة لكسر التعادل مع مواطنه خاريد بورخيتي الذي وصل معه إلى المرحلة النهائية، حيث تمكن أخيراً من هز شباك الحارس الإيطالي فرانشيسكو تولدو في المحاولة الثالثة قبل أن يخفق بورخيتي في مرتين من التسجيل في مرمى الحارس الإنجليزي ديفيد جيمس الذي حصل على مبلغ 500 ألف دولار لكونه أقل الحراس المشاركين تلقياً للأهداف.
وسيحصل ماركيز بفوزه هذا على لقب المسابقة كأفضل منفّذ للضربات الحرة بالإضافة إلى مبلغ مليون دولار أمريكي.
وكانت الجماهير الغفيرة التي توافدت لمشاهدة أبرز نجوم العالم في منافسة مثيرة والذي فاق عددهم 35 ألف متفرج قد شعروا بنوع من خيبة الأمل أولاً بسبب اعتذار كل من المهاجم الإسباني فيرناندو توريس والنجم الإيطالي أليساندرو ديلبييرو بالإضافة إلى البرتغالي ديكو عن المشاركة في اللحظة الأخيرة، بالإضافة إلى امتناع النجمين البرازيلي رونالدينيو والأرجنتيني ليونيل ميسي عن المشاركة حتى الجولة الأخيرة واللذان استبعدا من المنافسة مباشرة بعد فشلهما بإحراز أي كرة من المحاولات الثمانية المتاحة لكل لاعب.
البرازيلي رونالدينيو والأرجنتيني ليونيل ميسي إلى جانب الحارس كامبوس خلال منافسات المسابقة
ولم ينجح رونالدينيو الذي بدا بعيداً تماماً عن مستواه المعهود إلى جانب زيادة وزنه الواضحة حتى من تسديد أي كرة بين الخشبات الثلاث حيث اصطدت أربعة منها في حائط الصد في حين جاءت الركلات الأربع المتبقية بعيدة تماماً عن المرمى، وحصل الأمر نفسه مع ميسي في الوقت الذي لم يتمكن فيه مواطنه مارتن باليرمو من الوصول إلى الجولة النهائية التي تأهل لها اللاعب الصيني شين سي والذي كان الأفضل خلال الجولة الإقصائية الأولى.