ذكرت وسائل إعلامية إيطالية أن مصير النجم البرازيلي رونالدينيو يرتبط بإعادة انتخاب رئيس نادي برشلونة الإسباني خوان لابورتا، ففي حال فوز الأخير في الانتخابات سيكون بإمكان صانع الألعاب الانتقال إلى نادي ميلان الإيطالي.
وتعد الأيام القليلة المقبلة مصيريةً لتحديد معالم مستقبل نجم باريس سان جيرمان السابق مع الفريق الكاتالوني، حيث سيجتمع رعاة النادي وعددهم 120 للتصويت على عريضة حجب الثقة التي تقدم بها أنصار النادي لإزاحة لابورتا عن الرئاسة.
وفي حال الإطاحة بالرئيس الحالي، يتوجب على برشلونة التصويت لانتخاب خليفةٍ له في غضون فترةٍ لا تزيد عن ثلاثة أشهر، ويعد ساندرو روسيل أبرز منافسي لابورتا، كما أنه من أشد مناصري النجم البرازيلي، حيث كان الشخص المسؤول عن التعاقد معه أصلاً عام 2003.
وغادر روسيل الذي تربطه علاقة صداقةٍ قوية برونالدينيو النادي عقب الفوز بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا موسم 2005-2006 نظراً لمشاكل بينه وبين لابورتا، ويرى الكثيرون أن مغادرة روسيل ساهمت بشكل كبير في انخفاض مستوى البلوغرانا لاحقاً.
ووعد روسيل في حملته الإنتخابية بإعادة رونالدينيو إلى مستواه المعهود على الرغم من تجاهل المدرب الجديد خوسيب غوارديولا للاعب وعدم شمله له في مخططات الفريق للموسم المقبل.
وفي ظل هذه الظروف، يسعى روسيل للنهوض برونالدينيو وتشجيعه على استعادة مستواه حتى يتمكن من بيعه بسعرٍ عالٍ.
ولهذا السبب، يفضل نادي ميلان الإيطالي فوز لابورتا بالتصويت خوفاً من استلام روسيل وتعقيد المور بشكلٍ أكبر.
وذكر أحد التقارير الإعلامية الإسبانية أن لابورتا قد يفكر في إعارة رونالدينيو للروسونيري الموسم المقبل.