اعتبر سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون أن فوزه يوم الاحد الماضي في جائزة بريطانيا الكبرى المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 التي استضافتها حلبة سيلفرستون كان "الانتصار الأفضل في مسيرته حتى الآن".
وفرض هاميلتون سيطرته على مجريات السباق منذ اللفة الخامسة حتى أنه انهاه بفارق لفة كاملة عن جميع المتسابقين باستثناء صاحبي المركزين الثاني والثالث الألماني نيك هايدفيلد والبرازيلي روبنز باريكيللو على التوالي.
ونجح هاميلتون بتعويض فشله العام الماضي في إحراز المركز الأول لسباق سيلفرستون في أول ظهورٍ له في فورمولا 1 على الحلبة البريطانية العريقة حيث اكتفى بالمركز الثالث تاركاً المركز الأول لبطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن.
وقال هاميلتون (23 عاماً): "يمكنني القول أنه أفضل انتصار عرفته حتى الآن. الظروف المناخية كانت سيئة وخلال قيادتي ظننت أنه في حال أحرزت المركز الاول فإنه سيكون الأكثر قيمة هذه المرة".
وأضاف: "في اللفة الأخيرة كان بإمكاني رؤية الجمهور يقف لتحيتي وكنت أصلي بشدة لإيصال السيارة إلى خط النهاية. الفريق قام بعمل رائع وأريد أن أهدي هذا الفوز إلى عائلتي التي تقف دائماً خلفي".
وأصبح هاميلتون أول إنجليزي يفوز بسباق بلاده منذ جوني هربرت عام 1995، وهو الفوز الثالث له هذا الموسم بعد سباق جائزة استراليا الكبرى (المرحلة الأولى)، وسباق جائزة موناكو الكبرى (المرحلة السادسة) مما خوله اللحاق بسائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا إلى الصدارة حيثا رفع رصيده إلى 48 نقطة وهو الرصيد ذاته لزميل الأخير رايكونن الذي أنهى السباق في المركز الرابع.